تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير عن جريجور مندل الصف التاسع

تقرير عن جريجور مندل الصف التاسع 2024.

دوله الامارات العربية المتحدة
وزارة التربيه و التعليم
منطقه ………… التعليمية
مدرسة ………. للتعليم الاساسي ح -1

تقرير عن جريجور مندل

عمل الطالبه : …………..
الصـــــــف : ………………
اشـــــراف : ………………


تقرير عن جريجور مندل

المقدمـــه
يعرف علم الوراثة بأنه ذلك الفرع من علمالأحياءالذي يدرس الصفات الوراثيةوانتقالها من الآباء إلى الأبناء ويبحث في تفسير أسبابالتشابهوالاختلاف بين الأفراد التي تجمعها صفة القرابة ومعرفة نظم انتقال هذهالصفات من جيل إلى جيل آخر. وفي بحثي هذا سأتطرق إلى نبذه عن مؤسسعلم الوراثة
(
جريجور مندل ) ….

الموضـــوع :

حياتـــــه :

كان مؤسس علمالوراثةواسمه جريجور مندل رجلاً مغموراً لا يُعرف عنه سوى القليل حتى بعدوفاته.
وقد ولد مندل من أبوين فقيرين في 22 منيوليو سنة 1822 في قرية صغيرةتدعى
((
هينزندورف )) تتبع حالياً تشيكوسلوفاكيا ،غير أنها كانت قطعة من النمسافي ذلكالوقت . وفي تلك الأيام كانت أسر القرويين ، ومن بينها أسرة مندل ، تعيش فيأكواخ متواضعة في أراضي النبلاء . وكانوا يقومون بفلاحة الأراضيدون أجر ، وذلكمقابلسكناهم .

غير أن أنطون مندل _ والد مندل _ كان أوفرحظاً ، إذ كان أولمنامتلك مزرعة خاصة من بين أسرته . وكان يعمل دون اجر ثلاثة أيام في الأسبوع منأجل السيد الذي كان يمتلك الأرض أصلاً . ولم تكن الأسرة تمتلك منالمال إلا القليل، وكان عيشهم شظفاً .

وبدأ الطفل – وقد أطلقوا عليه اسم هانز -يعاون أباهفيالبستان وهو لا يزال صغير السن وكانا يقومان أحياناً بتطعيم الأشجار ، وذلك فتحةفي فرع شجرة وتثبيت غصن شجرة أخرى فيها . وقد كان المزارعونيستخدمون تلك الطريقةمنذقديم الزمان ، إذ كانوا يعتقدون عن صواب انها تنتج محصولات أوفر كمية وأفضل . ومازالت تلك الطريقة تستعمل حتى الآن . وفي عملية التطعيم لا بد منإدماج جزء منكائنحي في كائن حي آخر . وقد تكون تلك العملية هي التي أثارت فضول مندل عن الوراثةوأوحت إليه بأعماله فيما بعد .

إن الحقبة الأولى من حياة مندل تمثل قصةكفاحنحو التعلم . ففي العادةكان يقتصر تعليم أبناء المزارعين على مدرسة القرية . غيرانمندل الصغير كان قد سمع عن مدرسة ذات مستوى أعلى على بعد اميال ، وألح علىوالديه في السماح له بالإلتحاق بها . وكان ذلك في الواقع تضحيةكبيرة من الاسرةالتيكانت في أشد الحاجة إلى معاونته إياها . ولما كان مندل قد أظهر تقدماً في تلكالمدرسة فقد سمحوا له بمواصلة الدراسة في مدرسة اعلى . وفيما عداذلك لم يقدموا لهسوىمساعدات ضئيلة . وكان معظم طعامه الخبز والزبد ، إذ لم تسمح موارده بشراء طعامأفضل .

وكان مندل يأمل في الإلتحاق بالجامعة . غيران آماله تحطمت عندماأصيبوالده في حادث وساءت صحته .

وعندما بلغ العشرين من عمره وجد انه لايمكن الإستمرار في تحمل هذه المشاق تحت ظروف هذا الحرمان .

ولما كان مندلورعاًللغاية فقد قرر أن يتخلى عن مرارة الكفاح في سبيل لقمة العيش والتحق بأحدالأديرة بالقرب من بلده برون . وفي عام 1847وبعد أربع سنوات منالإستعداد أصبحراهباًعلى المذهب الأوجستيني ، ونصب قسيساً .

وبعد فترة وجيزة طلبت مدريةقريبة من الدير مدرساً ليعمل بصفة مؤقته فاختير مندل لهذه المهمةمع وعد بإبقائهبصفةمستديمة إذا اجتاز الإختبارات الحكومية ، ولكنه رسب . غير أن رسوبه كان خيراًله إذ ترك مندل في نفوس الممتحنين أثراً كبيراً مما حدا بهم أنيقنعوا رؤساءهمبإلحاقهبجامعة فيينا ، وإذن فقد تحققت له فرصة التعليم العالي التي طالما تاقإليها .

وبعد دراسة عامين عاد مندل إلى برون حيث قامبتدريس العلوم فيمدرستهاالثانوية ، وكانت أياماً سعيدة ، فقد أحب عمله ووجد وقتاً كافياً لإجراءتجاربه في هوايته المحبوبة ألا وهي كشف طلاسم الوراثة .
وكانت تجاربه بسيطةللغاية، لقد حاول الباحثون من قبله حل مسائل عديدة دون تمهل ، في حين قرر مندلبعقله الراجح دراسة نبات معروف بحيث يتتبع كل صفة على حده ، وأجرىتجاربه في حديقةالديرعلى البازلاء التي تنبت بالحدائق .

ولاحظ مندل أن البازلاء ليست كلهاسواء فبعضها طويل والآخر قصير كما تختلف ألوانها ما بين أصفر وأخضروبعض أزهارهاملونةوالبعض الآخر أبيض ، ثم قام بتهجين السلالات الطويلة بالقصيرة الخضراءبالصفراء وذات الأزهار الملونة بالأخرى ذات الأزهار البيضاء وكانيشير إلى تلكالنباتاتبزهو وافتخار قائلاً لزواره : (( إنها أطفالي ))

((أبـــحــاثـــــــه وأعـــــــمالـــــــــــــه))

لقد قاممندلجميع أبحاثة و تجاربة على نبات البازلاء ، و كان إختياره لنبات البازلاءموفقاً
و ذلك للأسباب التاليه :-

1) انها يمكنها التلقيحذاتياً.

2) توجد عده أصناف من البازلاء كل صنف يحتويعلى زوج من الصفاتالمضاده.

3) سهولة زراعتها و سرعة نموها .

4) تمتاز بقصر دوره حياتها .

و لقد درس مندل سبع صفات مضادة في نباتالبازلاء و تلك الصفات هي :

عندما هجن مندل النباتات الطويلة بالأخرىالقصيرة كانت أبناؤها كلها طويلةولكنعندما لقحت تلك الأبناء الطويلة كان حوالي ثلاثة أرباع الجيل الثاني طويلاًوالربع فقط قصيراً .

وبسبب اكتساح الطول للقصر في هذه البازلاءالمهجنة فقدأطلقمندل على هذا الطول اسم (( الصفة السائدة)) والقصر اسم (( الصفة المتنحية )) .

كما وجد أيضاً أن اللون الأصفر هو السائدعلى اللون الأخضر في البذور ( البازلاء التي نأكلها هي بذور النبات ) ، وفي الأزهار كان اللونالأحمر هو السائدعلىالأبيض .

ثم أطلق العلماء من بعده لفظ جينات ( genes) على العوامل التيتتحكمفي كل من الصفات السائدة والمتنحية واشتق هذا الاسم من كلمة عنصر أو أصلاليونانية .

ويختص علم الوراثة بدراسة الجينات ، ومندلهو مؤسس هذا العلمالحديثوتعتبر النتائج التي حصل عليها مندل في تجاربه على نبات البازلاء نموذجاًيحدث في كل كائن حي .

وبرغم الاكتشافات العديدة التي اهتدى اليهامندل فقدكان يشغله شئ هام يريدمعرفته كنهه – ماذا يحدث لو أن النباتات التي يربيها اختلفتفيصفتين بدلاً من صفة واحدة ؟

واختار البازلاء مرة أخرى لإجراء تلكالتجارب . وكانت بذور النباتات ذاتالصفة السائدة في الجينات ممتلئة مستديرة صفراء ، في حينكانتبذور النبات ذات صفة المتنحية منكمشة متجعدة خضراء .
ثم ماذا يحدث لو تمتهجينإحداهما بالأخرى ؟ وهل ستكون البذور المستديرة دائماً صفراء في الجيل الثانيوالبذور المتجعدة
دائماً خضراء ؟

وكما يفعل كل العلماء الثقات أعاد مندلتجاربه لعدة مرات ، وقام في كل مرة بتهجين النباتات ذات الصفةالسائدة بالنباتاتذاتالصفة الكامنة المتنحية وكان الجيل الثاني يتكون دائماً من نباتات ذات بذورمستديرة صفراء . ووجد أن التهجين في هذه النباتات يشمل كلاً من لونالبذور وشكلها ،إذعندما كان مندل يلقح الجيل الأول من الأبناء بعضها ببعض كانت النتائج في الجيلالثاني كما يلي :

من كل 16 نباتاً كان 9 منها ذات صفات أصليةسائدة – بذورمستديرةصفراء ، ونبات واحد ذو صفة متنحية ، أي أن بذوره متجعدة خضراء .
أماالنباتاتالستة الأخرى فكان لكل منها صفة واحدة سائدة وأخرى متنحية ومن بين تلكالمجموعة كان لثلاثة نباتات بذور مستديرة خضراء ، وللثلاث الأخرىبذور متجعدة صفراء .

استخلص مندل من هذه التجارب اكتشافات هامةأخرى . إذ كان يبدو أن لونالبذورلم يكن يتأثر بكونها مجعدة أو مستديرة . كما لم ترتبط شكل البذور ولاتركيبها بحال من الأحوال بلونها .

ودرس مندل سبعاً من هذه الصفات فيالبازلاء ، وكانت تبدو كل صفة مستقلة عن الأخرى ، فاستخلص من ذلكأن صفات الآباءتتوزعفي اتحاد جديد عندما تتكون الذرية ، وأن الاتحاد في ذرية معينة يتقرر فقطبالمصادفة المحضة .

وقد اكتشف مندل القوانين الرئيسية التاليةفيالوراثة :

يتحكم في كل صفة في البازلاء عاملان – الجينات– واحدة تورث منكل أب .

هذه الجينات إما سائدة وإما متنحية .

يمكن لكل نباتبازلاءجديد أن يرث اثنين من الجينات السائدة أو اثنين من الجينات التنحية أو واحدةسائدة وأخرى متنحية .

توزيع الجينات السائدة أو المتنحية منالآباءللأبناء يخضع للمصادفةالمحضة .

وبعد ثمان سنوات من العمل الشاق – بعد أنأجرى أكثر من عشرة آلاف تجربة – أصبح مندل على استعداد لمشاركةالآخرين ثمرة جهاده .

وسرعان ماوجد القسيس النمسوي فرصته ، ففي 8من فبراير سنة 1865 تحدث عننتائجبحوثه في اجتماع جمعية التاريخ الطبيعي في برون . ثم أضاف تفاصيل أخرى فياجتماع مارس .

و بعد كل هذه الجهود الجبارة والعشرة آلافتجربة التي أجراهامندللم يتحمس لها المستمعون ولم يولوها أي اهتمام ، ونشرت بحوث مندل في مجلة علميةكمسألة روتينية .

وكتب مندل الى عالم سويسري خطاباً ولم يجئهالرد إلا بعدوقتطويل ، وكان رداً جافاً إذ قال له :
((
يحسن بك أن تجري تجاربك على نباتآخر !!! ))

وقبل مندل مشورته ظناً منه أن هذا العالمأفضل منه علماً . غيرأنالتجارب الجديدة فشلت ، فاضطر مندل إلى هجر العلم والتفرغ لأمور أخرى ، وكانيردد :
((
ستواتيني الفرصة فيما بعد ))

غير أن الفرصة تأخرت كثيراً ، إذوافته المنية عام 1884 ، وكان قد ازداد وزنه ولم يعد قادراً علىالعمل في حديقته ،ولميكن يدري وقتئذ أنه سيصبح من المشاهير . وانقضت ست عشرة سنة قبل أن يتنبه العلمأن قسيساً متواضع في دير نمسوى هادئ قد توصل الى كشف من أعظمالاكتشافات على مرالأيام .

الخاتمه :

هذا وقد توصل ثلاثة علماء هم ديفريز و كارل كورنز و إريخ فونتشارمارك الى نفس النتائج التي وصل اليها مندل بعد مرور 35 سنة منكتابته لبحوثه !!!

وبذلك أمكن لثلاثة علماء لم يسبق لهم معرفةشئ ما عن أعمال مندل أنيعيدواأسس اكتشافات مندل مرة أخرى . وبذا أصبح اسمه على كل لسان . وأنشئ له تمثالفي برون تخليداً لذكراه وأشاد به العالم أجمع كمؤسس لعلم الوراثة .

المصادر : مدونة معهد الامارات التعليمي


للامانه ,, منقوول

بس انا اللي رتبت التقرير

ولا تنسونا بردودكم الحلوهه

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.