دولة الامارات العربية المتحدة
منــطقة العيــــن التعليـمـيــــــة
مدارس الخليل الدولية الخاصة
أهمية الموضوع
هو موضوع يتكلم بتفاصيل عن حياة شاعر ولد و ترعرع في بطن المعاناة، في دولة تآمر عليها الأعداء و نهبوها من أهلها المساكين الذين عانوا أشد المعاناة و لكن رغم ذلك، و رغم كل تلك الظروف خرج منهم الكاتب و البليغ و الشاعر، و عندما نذكر الشعر و الشعراء في تلك البلاد نقف عند اسم أبرز شعراء الشعر العربي الحديث و هو الشاعر: محمود درويش، الذي عانى أشد المعاناة و صبر على أشد المحن و ترك منبع الأحلام في قريته و مكان طفولته مجبراً، ليتنقل بين الأقطار العربية الشقيقة المجاورة،له مؤلفات عدة و قصائد كثيرة منها المحصور و الغير المحصور، شعره شمعة يستضيئ بها كل ضال و كل من لا يعرف فلسطين و شعبها، فما أصعب أن يكون المرء شاعراً فلسطينيا إذ عليه أن يحقق الجمالية و الفاعلية معاً، عليه أن يترك سياسة الأسطورة و يستبصر شعرية الواقع، عليه أن يختار أما شاعراً أو سياسياً.
سبب الاختيار:
اخترت هذا الموضوع بسبب حبي لهذا الشاعر، الذي تمتزج كلماته بواقع الحال في فلسطين و يرسم لوحة يبين فيها معاناة أهل تلك البلاد، عندما أقرأ شعره أشعر بأني أعيش في تلك الحقبة الأبدية المستمرة، التي لم و لن تذهب إلا إذا تعاون كل من في الأمة العربية، كلماته تغيثني و تساعدني لمعرفة خفايا من يعيش هناك، من يعيش في فلسطين، أرض الأحرار.
مخطط البحث:
1- طفولته
2- حياته
5- شعره
6- مؤلفاته
7- جوائز حصل عليها
8- أقوال بعض المهتمين عنه
9- وفاته
المراجع و المصادر:
1) كتاب رحلة عمر في دروب الشعر لهاني الخير.
2) كتاب زيتونة المنفى للكاتب صبحي اليوسفي .
3) ويكيبيديا الموسوعة الحرة .
4) موقع الشاعر محمود درويش .
5) موقع جريدة الشرق الأوسط .
6) مدونة مجالس الاقلاع .
7)شبكـة أميـن الإعلاميــة
المقدمة:
قدمت امتنا العربية الكثير من الأسماء البارزة في مجال الأدب و الابداع، لتنافس الدول المتقدمة في هذا المجال، مجال يتخصص فيه و يدخله من تميز و أتقن لغته ليحسن استخدام دقيق ألفاظها و جميل معانيها، هم مجموعة من المبدعين المحبين للغتهم المدافعين عنها عن طريق راية العلم و المعرفة و الأدب، و هو علم متفرع لعدة تفرعات منه الشعر و النثر، فالنثر النثر هو خلاف الشعر، وهو شكل أدبي للكتابة قد يكون فيه سمات جمالية كالطباق والسجع و الجناس، أما الشعر فهو مجال واسع أبدع فيه الكثيرون قديما و حديثا، فترى الشعر الجاهلي المليء بالتشبيهات و الكنايات أنواعه كثيرة لا يمكن حصرها في أسطر، و لكن قد يكون أهمها أو أصل الشعر إن صح التعبير هو الشعر العمودي، و هناك أنواع أخرى استحثدت في أوساط القرن العشرين منها شعر التفعيلة أو الشعر الحر، وسمي كذلك نسبة إلى التفعيلة، باعتبارها وحدة إيقاعية ، من وحدات عروض الشعرالعربي ، وهي وحدات عديدة متنوعة، تعرف بأسماء ومصطلحات كثيرة، محمود درويش هو ملك الشعر الحديث في دولة فلسطين كتاباته اجتاحت بلده و أثرت في نقاده و النقاد البلاد الأخرى، تكلم عن قضيته و قضية شعبه المأسور بالاحتلال، سأتكلم عنده بكل تفصيل في موضوعي هذا ان شاء الله.
الموضوع :
طفولته :
تفتحت عينى هذا الشاعر العظيم على الدنيا عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا،حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك، خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1948 إلى لبنان عام النكبة، ثم عادت متسللة عام 1949 بعيد توقيع اتفاقيات الهدنة بين الفلسطينيين و الاسرائيليين،لتجد القرية مهدمة وقد أقيم على أراضيها قرية زراعية إسرائيلية سميت "أحيهود" و"كيبوتس يسعور" فعاش مع عائلته في قرية جديدة، أحب الشعر مذ كان صغيرا اراد ان يدخل التاريخ من هذه البوابة.
حياته:
هو محمود سليم حسين درويش شاعر فلسطيني وعضو المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، يسمونه شاعر فلسطين وله دواوين شعرية مليئة بالمضامين الحداثية، بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب مثل الاتحاد والجديد التي أصبح في ما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها مبام، اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة، وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو، كما أسس مجلة الكرمل الثقافية.
مناصب و أعمال شغلها:
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل. كانت اقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه. وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء وقد سمح له بذلك.
في الفترة الممتدة من سنة 1973 إلى سنة 1982 عاش في بيروت وعمل رئيساً لتحرير مجلة "شؤون فلسطينية"، وأصبح مديراً لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية قبل أن يؤسس مجلة "الكرمل" سنة 1981. بحلول سنة 1977 بيع من دواوينه العربية أكثر من مليون نسخة لكن الحرب الأهلية اللبنانية كانت مندلعة بين سنة 1975 وسنة 1991، فترك بيروت سنة 1982 بعد أن غزا الجيش الإسرائيلي بقيادة ارئيل شارون لبنان وحاصر العاصمة بيروت لشهرين وطرد منظمة التحرير الفلسطينية منها. أصبح درويش "منفيا تائها"، منتقلا من سوريا وقبرص والقاهرة وتونس إلى باريس.
ساهم في إطلاقه واكتشافه الشاعر والفيلسوف اللبناني روبير غانم، عندما بدأ هذا الأخير ينشر قصائد لمحمود درويش على صفحات الملحق الثقافي لجريدة الأنوار والتي كان يترأس تحريرها(1)، ومحمود درويش كان يرتبط بعلاقات صداقة بالعديد من الشعراء منهم محمد الفيتوري من السودان ونزار قباني من سوريا وفالح الحجية من العراق ورعد بندر من العراق وغيرهم من أفذاذ الادب في الشرق الأوسط ، وكان له نشاط ادبي ملموس على الساحه الاردنيه فقد كان من اعضاء الشرف لنادي اسره القلم الثقافي مع عدد من المثقفين امثال مقبل مومني وسميح الشريف وغيرهم الكثير.
يتبع في المرفق
- تقرير العربي.docx (34.8 كيلوبايت, 3811 مشاهدات)