تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير , بحث , عن الجهاز العصبي / الإمارات -تعليم الامارات

تقرير , بحث , عن الجهاز العصبي / الإمارات -تعليم الامارات 2024.

  • بواسطة

تقرير , بحث , عن الجهاز العصبي / الإمارات

تقرير , بحث , عن الجهاز العصبي / الإمارات

تقرير , بحث , جاهز لمادة الأحياء الثاني عشر الأدبي عن الجهاز العصبي / الإمارات

تقرير , بحث , جاهز لمادة الأحياء الثاني عشر الأدبي عن الجهاز العصبي / الإمارات

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير لمادة الأحياء

عنوان التقرير:الجهاز العصبي

عمل الطالب: ——————-

الصف: الثاني عشـــــ2ـــر الأدبي

__________________________________

المقدمة:

سأتحدث في موضوعي هذا عن شيء مهم جدا هو الجهاز الذي ينظم أوجه النشاط المتباين الذي تقوم به أعضاء الجسم المختلفة ويتعاون في هذا المجال مع الجهاز الهرموني وهو الجهاز العصبي الذي يعتبر من أهم الأجهزة بالجسم وأكثرها تعقيداً.

________________________________

الموضوع:

الجهاز العصبي ينقسم إلى قسمين رئيسيين:

1. الجهاز العصبي المركزي.
2. الجهاز العصبي المُحيطي.
وحدة بناء الجهاز العصبي هي العصبون (الخلية العصبية), و الجهاز العصبي في الإنسان يتكون من نوعين أساسيين من الخلايا , هما الخلايا الدبقية و العصبونات.

و العصبون يتكون من جسم و محور , و جسم الخلية يحتوي على نواة الخلية و يبرز من سطحة تغصنات أو تشعبات للخارج لها علاقة في إستقبال أو نقل الإشارات الكهربائية , و يستقبل جسم العصبون الإشارات الكهربائية (العصبية) من العصبونات الأخرى عن طريق التغصنات من جسم عصبون آخر أو من محور عصبون آخر عن طريق مشابك , و المشبك هو عبارة عن فضاء عند إلتقاء غصن عصبون أو محور عصبون مع جسم خلية عصبون آخر لنقل الإشارات الكهربائية عن طريق مواد كيماوية تُسمى الناقلات العصبية و هي عديدة و منها الأسيتايل كولين و الأدرينالين و النور أدرينالين.
محور العصبون هو عبارة عن إمتداد يخرج من جسم الخلية و ينقل الإشارات الكهربائية من العصبون. و المحور مُغلف من الخارج بصفائح المايلين (النُخاعين) و هي عبارة عن مادة عازلة للمحور و ضرورية لنقل الإشارات الكهربائية فيه , في الجهاز العصبي المركزي الخلايا الدبقية قليلة التغصنات هي المسؤولة عن إنتاج النُخاعين , أما في الجهاز العصبي المُحيطي فخلايا شوان هي المسؤولة عن إنتاج النُخاعين (المايلين).

في الجهاز العصبي تتجمع أجسام العصبونات في مجاميع , و هذه المجاميع في الجهاز العصبي المركزي تُسمى نواة أو عُقدة , أما في الجهاز العصبي المُحيطي فتُسمى هذه المجاميع , عُقد (مُفرد "عُقدة")
كذلك تتجمع محاور العصبونات مع بعضها لتكون الأعصاب, و الأعصاب تنقسم من حيث موقعها من العُقدة إلى نوعين :
1. أعصاب ما قبل العُقدة.
2. أعصاب ما بعد العُقدة.

في الجهاز العصبي , أعصاب (محاور أجسام العصبونات) ما قبل العُقدة تتشابك مع أجسام العصبونات التي ينشأ منها أعصاب ما بعد العُقدة خلال المشابك في العُقد لنقل الإشارات الكهربائية.يُمكننا القول أو تشبيه العُقد بمحطات قطار يتم فيها نقل الحمولة (الإشارات الكهربائية العصبية) من قطار لآخر ليتم في النهاية توصيلها للعضو المطلوب.
الخلايا الدبقية هي خلايا مُساندة للعصبونات في الجهاز العصبي و لا تُشارك في نقل الإشارات العصبية (الكهربائية). و يبلغ عدد الخلايا الدبقية تقريباً عشرة أضعاف عدد العصبونات في الجهاز العصبي , و لكن بما أن حجم الخلية الدبقية يساوي عُشر حجم العصبون فهما يشغلان نفس الحيز (الكتلة) في الجهاز العصبي. تسمية الخلايا الدبقية مُشتقة من الكلمة اللاتينية "غليا" و التي تعني الدبق أو الغراء أو الصمغ و ذلك للإعتقاد السائد سابقاً بأن عملها الأساسي هو الربط بين العصبونات (كالإسمنت في البناء).

يتلخص عمل الخلايا الدبقية بالآتي:

1. تعمل كدُعامة و سند للعصبونات.
2. تعمل كعازل للشحنات الكهربائية بين العصبونات و بين المشابك.
3. تعمل كناقل غذاء للعصبونات.
4. تعمل كمزيل للخلايا التالفة و الميتة , و تفرز مواد مُحفزة لنمو العصبونات.
5. المحافظة على التركيبة الأيونية (الكهربائية) للسوائل خارج العصبونات.
هناك أربعة أنواع من الخلايا الدبقية هي:

1. الخلايا الدبقية النجمية:
الخلايا الدبقية النجمية هي أكبر الخلايا الدبقية حجماً , و سُميت بالنجمية لكثرة تشعباتها البارزة للخارج من الخلية كشعاع النجم. تشعبات الخلايا النجمية تربط ما بين الأوعية الدموية و العصبونات لنقل الغذاء إليها. و لديها القدرة على تحويل الجلوكوز إلى اللاكتيت الأسهل استخداما لإنتاج الطاقة في العصبونات. الخلايا النجمية لديها القدرة كذلك على تحويل الجلوكوز إلى الجلايكوجين Glycogen لتخزينه و استخدامه عند الحاجة لمد العصبونات بالطاقة في حالات هبوط مستوى السكر في الدم. تُساهم الخلايا النجمية في إزالة الشحنات الكهربائية الزائدة في السائل خارج العصبونات للمحافظة على المُحيط الأيوني (الكهربائي) المُناسب لعمل العصبونات على أكمل وجه في نقل الإشارات العصبية. و لها دور مع الخلايا الدبقية الصغيرة في إفراز مواد مُحفزة لنمو العصبونات بعد تلفها (مثال- بعد السكتة الدماغية).
2. الخلايا الدبقية قليلة التغصنات (التشعبات):
تعمل هذه الخلايا على تكوين الطبقة العازلة المحيطة بالعصبونات في الجهاز العصبي المركزي , و التي تُسمى بصفائح ميالين, بالطبع هذه الصفائح (الطبقات العازلة) تعزل الشحنات الكهربائية (الإشارات العصبية) التي تنتقل في الأعصاب عن بعضها البعض حتى لا تؤثر شحنة على شحنة أخرى و بالتالي على معناها بالنسبة للمخ الذي يترجم هذه الشحنات إلى أفعال و ردود أفعال. الخلايا الدبقية قليلة التغصنات لا تُحيط بنفسها حول العصبونات , و إنما يصدر منها تشعبات و هذه التشعبات هي التي تلتف حول العصبونات و تكون الطبقات العازلة.
الـجـهــاز الـعــصـبــي الــمـــركـــزي:

يتكون الجهاز العصبي المركزي في الإنسان من الدماغ و النخاع الشوكي أو الحبل الشوكي
و يتكون الدماغ من :
1. المخ.
2. جذع المخ , و الذي يتضمن الدماغ الأوسط و الجسر و النُخاع المستطيل.
3. المُخيخ.

_____________________________________

الخاتمة:

وفي نهاية موضوعي فإن هذه نبذة بسيطة عن موضوعي ألا وهو الجهاز العصبي وهو جزء لايتجزء في الإنسان أو الكائنات الحية بشكل عام .
فقد تحدثت عن أقسامها و أجزائها و وظيفة كل منهما، و أهميتها في جسم الإنسان.

_________________________________________

المصادر:

– موقع طبيبك/ موقع صحتك/ موقع الطب.
– مجلة الطب و الحياة.
– معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com

.~. صنع يدي .~.

تجدونهـا مع الترتيب في المرفقــــات

الملفات المرفقة

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.