تقرير جاهز تماما للصف العاشر الفصل الثاني عن عمر ابو ريشة مرتب
منطقة أبوظبي التعليمية
مدرسة
عمر ابو ريشة
اعداد الطالبة : المقدم اليه :
الصف : المعلمة
* الفهرس :
– المقدمة
– العرض : 1- نشأته و حياته
2- نفسيته في شعره
3- وفاته
– الخاتمة
– المصادر و المراجع المختلفة
* المقدمة :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في هذا التقرير أحببت الكتابة عن حياة الشاعر عمر أبو ريشة والسبب الكامن وراء اختياري هذا الموضوع هو ما تركه شاعر عمر أبو ريشه من اشعار تاريخية ساهمت في نمو الأدب العربي و أيضا بسبب الفضول و حبي لمعرفة الأسطورة التي تميزت أشعارها بوصف حال العرب و الأمة العربية …
* العرض :
1- نشأته و حياته :
ولد عمر أبو ريشة في منبج, بلدة أبي فراس الحمداني في سوريا عام 1910 وتلقى تعليمه الابتدائي في حلب .أكمل دراسته الجامعية في بيروت في الجامعة الأمريكية و حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم عام 1930م ثم أكمل دراسته في لندن في صناعة النسيج ، وهناك قام بدعوة واسعة للدين الإسلامي بلند..حيث نشأ في بيت يقول أفراده الشعر و تواصل مع الثقافات العالمة و ثار على بعض الأوضاع السياسية في بلاده بعد الاستقلال وامن بوحدة الوطن العربي وانفعل بأحداث الأمة العربية بشدة ..
– ومن مناصبه :
• عضو المجمع العلمي العربي دمشق
• عضو الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو
• عضو المجمع الهندي للثقافة العالمية
• وزير سوريا المفوض في البرازيل 1949 م 1953 م
• وزير سوريا المفوض للأرجنتين والتشيلي 1953 م 1954 م
• سفير سوريا في الهند 1954 م 1958 م
• سفير الجمهورية العربية المتحدة للهند 1958م 1959 م
• سفير الجمهورية المتحدة للنمسا 1959 م 1961م
• سفير سوريا للولايات المتحدة 1961 م 1963م
• سفير سوريا للهند 1964 م 1970 م
• يحمل الوشاح البرازيلي والوشاح الأرجنتيني والوشاح النمساوي والوسام اللبناني برتبة ضابط أكبر والوسام السوري من الدرجة الأولى وآخر وسام ناله وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وقد منحه إياه الرئيس اللبناني إلياس الهراوي . شردته الكلمة اثنين وعشرين عاما في مشارق الأرض ومغاربها وهذا شأن كل صاحب كلمة .
2- نفسيته في شعره :
الشاعر عمر أبو ريشة شاعر أصيل متمكن في مجال الشعر له أسلوبه المميز والمنفرد ، وله طريقته في الشعر وسمته التي يتميز بها عن غيره من الشعراء فأنت تقرأ قصيدة من شعره تسير على نمط معين ولكنه يفاجئك في أخرها ببيت يختم به قصيدته تلك ويكون هذا البيت خلاف ما تتصور فيكون بيت مفاجأة أو إثارة بالإضافة إلى أن الشاعر يحشد كما هائلا من الصور والأخيلة في قصيدته حتى لكأنك وسط معمعة من المفاجآت والخيالات والظواهر التي لا تتخيلها في الموقف فمثلا في قصيدته اقرئيها تجد :
إنها حجرتي لقد صدئ النسيان** فيها وشاخ فيها السكوت
ادخلي بالشموع فهي من الظلمة** وكر في صدرها منحوت
وانقلي الخطو باتئاد فقد** يجفل منك الغبار والعنكبوت
عند كأسي المكسور حزمة أوراق** وعمر في دفتيها شتيت
**********
كلمات تنهال على الخيال فتعيش القصيدة وكأنك تدخل وكرا فيه أشباح وأشياء مرعبة ثم تجده في مجالات أخرى يحلق بنا في الفضاء مع النجوم والشموس والكواكب وكأنما يشعرنا أنه يتطلع إلى الصعود لكن معوقات الواقع تقيده وله نظرة سامية عليا يعبر عنها كثيرا بالنجم والكوكب والشمس والفضاء التي تميزت بها العديد من قصائده … وكلمات كلها تتعلق بالسماء وكأنما تعبر لنا عن نفسية الشاعر الذي عاش يبحث عن الرقي والكمال والرفعة والعلو فهو صاحب همة عالية وارتقاء في الفكر والسلوك لا يرضى بالوضيع بل يحب ان يجلس عاليا رغم كل شيء وعلى الرغم مما عاناه هذا الشاعر من معوقات ومن متاعب جنتها عليه همته العالية إلا انه ظل كذلك إلى أن مات مرفوع الرأس ..
و أيضا نجد في شعر الشاعر نبرة الفخر والاعتزاز بالنفس والثقة ولا نستغرب في رجل لم يفتأ يتجرع غصص المجد ليصل إلى مبتغاه ولو خذلته الدروب ولكنه بذل من أجلها الكثير فاستطاع أن يصل إلى الكثير مما تمناه ولو لم يستطع الإتمام إلا أنه لم يكن محابيا ولو حابى لاستطاع الوصول لكن طموحة أبى عليه وتألقه منعه من أن يصل بالتنازل عن مبادئه التي يؤمن بها فرضي أن يظل حسب ما أمكنه مع الاحتفاظ بكرامته التي يراها أعز ما لديه وما أغلى الكرامة ، بل ربما يرفض المجد إن كان بطريقة غير مشروعه… ولذا تجد تشابها بين الرجلين في نظرتهما للحياة ، ولمكاسبها ولذا كان البارودي وأبو ريشة يدفعان ثمن إبائهما غاليا لكنهما نفذا رغبتيهما بثمن باهض، وعاشا وهما يعانيان نتيجة الرفض والإباء ولكل ثمن ، يعبر عنه امرؤ القيس عندما بكى صاحبه وهما مسافران طلبا للملك :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ** وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما ** نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
إذن،أشعرُ أن أبا ريشة عاش غريبا ومات غريبا حفاظا على مبدأ اعتقده فعبر عن ذلك في شعره وهكذا مضى عمر وهو لا يمسك بشي إلا بكرامته ورفعة نفسه وإبائه وكفاه ذلك .ومن أشعاره ( يا شعب – الترف العربي – نسر ) ..
3- وفاته :
توفى عزيزالكرامة , شامخا كما عاش .. وتُوفي رحمه الله عليه في الرياض عام 1990 م. وقيل انه دفن في مسقط رأسه.. في سوريا.
* الخاتمة:
و الان بعد هذه الرحلة التي تناولنا فيها موضوع عمر ابو ريشة و جهوده الطيبة يبدو من المهم التذكير بأهم النقاط التي أثارها هذا التقرير المتواضع و هي: سيرة الشاعر عمر أبو ريشة ،مناصبه، نفسيته في الشعر .،من اشعاره.
وفي نهاية المطاف اتقدم بهاتة التوصية :
وهي طباعة كتيبات تعريفية دورية تعرف بشعرائنا الكبار و لاسيما عمر أبو ريشة حتى لا ننسى تاريخنا العلمي المجيد .
وفي الختام ارجو ان يكون هذا التقرير قد نجح في القاء بعض الضوء على هذا الشاعر العربي الكبير .
واخر داعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
__________________
* المصادر و المراجع المختلفة :
1- الموقع www.google.com
2- كتاب اللغة العربية للصف العاشر ( الفصل الثاني )
3- مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com