تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » موقف لتعاون الرسول مع الصحابة للصف الثالث

موقف لتعاون الرسول مع الصحابة للصف الثالث 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم

التعاون

..

مواقف من تعاون السلف

– تعاون آل أبي بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته .
– تعاون الصحابة في بناء مسجده صلى الله عليه وسلم .
– تعاون الأنصار مع المهاجرين في إيوائهم ومقاسمتهم أموالهم وبيوتهم .
– تعاونه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في حفر الخندق .
– تعاون ذي القرنين مع أصحاب السد { فأعينوني بقوة } .
– موسى عليه السلام يسأل الله أن يجعل أخاه معيناً له على دعوته .
– معاذ بن جبل يتعاون مع شباب بني سلمة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير ( إهانتهم لصنم عمرو بن الجموح ) .
– تعاون النساء في الدعوة وخدمة المسلمين في الجهاد

..

·النبي– صلى الله عليه وسلم- المثل الأعلى في التعاون :

كان النبي محمد- صلى الله عليهوسلم- المثل الأعلى في التعاون، سواء أكان داخل بيته أم مع أصحابه … كان متعاونًافي كل أحواله ، في البيت يساعد أهله، ويعاونهم في شئون المنزل، وفى خارج البيتيتعاون مع أصحابه في القيام ببعض الأعمال بهمة ونشاط.
بعد هجرةالنبيصلى الله عليه وسلمإلى المدينةبدأ في بناء مسجد للمسلمين يصلون فيه ، ويجتمعون فيه لبحث شئون حياتهم ، واشتركالنبي بنفسه في البناء، فكان- صلى الله عليه وسلم- يحمل مثل أصحابه

التراب والطوب ، وكان عمره في ذلك الوقت – وهو يعمل – ثلاثًا وخمسين سنة ، ولم تمنعه سنه ولا مكانته العالية من أن يتعاون مع أصحابه في بناء المسجد ، وظل يعمل معهم حتى اكتمل بناء المسجد ، الذي كانت أعمدته من جذوع النخل ، وسقفه من الجريد .
موقف آخر قام به النبي– صلى الله عليه وسلم-مع أصحابه في غزوة الخندق ، وهى الغزوة التي تحالفت فيها "قريش" مع عدد من القبائل العربية لمحاربة المسلمين في "المدينة" ، فقدموا إليها في عشرة آلاف مقاتل ، وأقام النبي- صلى الله عليه وسلم- خندقًا حول "المدينة"؛ استجابة لرأى الصحابى "سلمان الفارسي" .
وقد عمل المسلمون في حفر الخندق في ظل ظروف صعبة جدَّا ، فالجو كان في غاية البرودة، ولا بد من إنجاز الحفر في أسرع وقت ، فقسم الرسول العمل على أصحابه، وجعل لنفسه نصيبًا من العمل ، فكان يحفر معهم، ويحمل التراب بنفسه مثل باقي الصحابة .. وكان إذا رأى من الصحابة تعبًا قام بتنشيطهم للعمل مردَّدا :
اللهم إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة. وكانوا يجيبونه مرددين :
نحن الذين بايعوا محمدًا على الجهاد ما بقينا أبدًا .
كان النبي– صلى الله عليه وسلم- يعمل ذلك العمل الشاق وهو في السابعة والخمسين من عمره، ضاربًا المثل الأعلى والقدوة الحسنة لأصحابه ، وأنه مثلهم يعمل كما يعملون، ويبذل جهدًا كما يبذلون .
وبفضل هذا التعاون أتم المسلمون حفر الخندق في ستة أيام ، على الرغم من طوله واتساع عرضه وعمقه ، وصلابة الأرض الصخرية التي تم الحفر فيها ، ولما جاء المشركون فوجئوا بهذا الخندق ، واندهشوا من قدرة المسلمين على إنجاز هذا العمل الجبار في هذا الوقت القصير وبهذه الأعداد القليلة

وبالتوفيق

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.