تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير كامل الاستانه اسطنبول تاريخ تاسع الفصل الأول للصف التاسع

تقرير كامل الاستانه اسطنبول تاريخ تاسع الفصل الأول للصف التاسع 2024.

السلأم عليڪم ورحمه الله وبرڪآته
يسعدلي هـ الصبآح , المسآء بــ [ ڪل خير و برڪه ]
التقًرير ً منِ مجهوديـ الشخصيً

إسطنبول أو إستانبول (أسماؤها التاريخية بالعربية هي القسطنيطينية و إسلامبول و الأَسِتَانَة) هي من أبرز المدن في الجمهورية التركية. كانت في السابق تعرف تحت اسم القسطنطينية عاصمة للإمبراطورية البيزنطية. غُيّر اسمها، بفتحها من قبل السلطان محمد الفاتح، لإسلام بول وجُعلت عاصمة للخلافة الإسلامية العثمانية. .تقع اسطنبول على مضيق البوسفور. هي المدينة الوحيدة في العالم التي تقع على قارتين أوروبا وآسيا. حسب احصائية عام 2024 كان مجموع سكان المقيمين في اسطنبول 14,534,830 ومع الضواحي المتلاصقة بها تصبح أكثر من 12 مليون نسمة وهذا ما يجعلها أضخم المدن الأوروبية. اليوم تشكل إسطنبول والمناطق المحيطة فيها عصب الحياة الاقتصادية التركية وبوابة أوروبا على الشرق.

بالأصل تم إنشاؤها من قبل اليونانيين وسميت ( بيزنطيوم ). بعد تحالفها ضد الإمبراطور سيبتيموس لوس تمت محاصرة المدينة وتدميرها بشكل كبير عام 196 م. ولكن سرعان ما تم إعادة بناء المدينة واستعادت حيوتها السابقة . موقعها الجغرافي الاستراتيجي لطالما جذب قسطنطين الكبير وفي عام 324 بعد الميلاد قام بإعادة تسميتها إلى روما الجديدة وذلك بعد حلم نبوي (بالنسبة له) دعاه إلى تعريف موقع المدينة وجعلها العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية عام 324 بعد الميلاد وأعاد تسميتها إلى روما الجديدة (نوفا روم ) ولكن هذا الاسم فشل بالحصول على الشعبية وسرعان ما أصبحت المدينة تسمى مدينة قسطنطين (Constantinople) أو (القسطنيطينية) .ثم سميت إسلامبول بعدها بسقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية أصبحت القسطنطينية (إسطنبول) قلب وعاصمة ما سمي تاريخيا بالإمبراطورية البيزنطية وشيدت فيها أكبر الكنائس في العالم آنذاك كاتدرائية آيا صوفيا (Hagia Sophia).ب إن موقعها الاستراتيجي كنقطة عبور بين قارتين جعلها تلعب دورا هاما في العديد من المجالات السياسية والثقافية والتجارية بين أسيا وأوروبا وشمال أفريقيا وخاصة بين المتوسط والبحر الأسود. ولطالما بقيت المركز الرئيسي للإمبراطورية الأرثوذكسية البيزنطية وأكبر مدينة أوروبية حتى تم الاستيلاء عليها من خلال الحملة الصليبية الرابعة 1204 ولكنها فشلت في الابقاء تحت قبضتها فأعاد احتلالها مايكل الثامن بقوات نيكايين في 1261 م.

حاصر المسلمون العثمانيون مدينة القسطنطينية حوالي 7 أسابيع في نيسان/أبريل 1453 بقيادة السلطان الشاب محمد الثاني ذو 21 ربيعا، الذي عرف لاحقا تحت اسم محمد الفاتح، إلى أن تمكنوا من فتحها في 27 مايو 1453 وتغيير اسمها إلى "إسطنبول" وجعلها عاصمة للإمبراطورية العثمانية. ينحدر اسم المدينة الحالي من بلدة "ستامبول"، التي كانت تشكل مركز إسطنبول يوما ما. ستامبول هو مصطلح منحدر من اليونانية ومعناه "إلى المدينة" (is tin polin). استلهم العثمانييون من الكنائس البيزنطية طريقة بناء خاصة ومميزة لجوامعهم وأضافوا عليها المنارات وزينوها من الداخل بالزخارف الإسلامية. تم بناء العديد من الجوامع حول المدينة و كان كل سلطان يحاول التفنن بهذه الجوامع كإحياء لعهده ومن بين أهم المساجد في المدينة المسجد الكبير في اسطنبول جامع بايزيد وجامع السلطان أحمد وجامع الفاتح وجامع سليم. أمهات وزوجات السلاطين كان لهم دور كبير في بناء العديد من الجوامع في المدينة.

بعد قيام الجمهورية التركية في عام 1923 نقل مكان العاصمة إلى أنقرة وضعف الاهتمام باسطنبول وخلال الخمسينيات هاجر العديد من الجاليات الرومانية إلى اليونان وانخفضت أيضا وبشكل كبير الجاليات الأرمنية و اليهودية نتيجة الهجرة الكثيفة. في عام 1960 أرادت حكومة عدنان مينديرس تطوير البلاد وقامت بشق الشوارع العريضة وسط المدينة والتي تسببت في خراب العديد من الأبنية التاريخية وشوهت منظر المدينة القديمة كما قامت ببناء العديد من المصانع على أطراف المدينة والتي حفزت بالسبعينات أهل الأناضول على الهجرة للعمل في هذه المصانع والعيش بالمدينة وأدى ذلك إلى ارتفاع هائل وتضخم حاد مما دفع إلى بناء العديد من الأبنية وغالبها من النوعية الرديئة أدى إلى انهيارها بسبب الزلالزل التي ضربت المدينة.

الجغرافيا والمناخ
تبلغ مساحة المدينة الرسمية حوالي 1,538.77 كم مربع، بينما تبلغ مساحة مديرية إسطنبول حوالي 5220 كم مربع. اسطنبول مبنية قرب تصدع الأناضول الشمالي وهو مسؤول عن العديد من الزلالزل المدمرة خلال التاريخ والعديد من الدراسات تشير إلى احتمال حدوث زلازل مدمرة خلال العقدين القادمين وقربها من بحر مرمرة يزيد الاحتمال من خطر نشوء تسونامي والذي قد يتسبب بخسائر بشرية فادحة خصوصا في الأبنية السيئة البناء المنتشرة في اسطنبول. إلا أن بعض الخبراء لا يرجحون نظرية التسونامي و ذلك لأن بحر مرمرة يعتبر صغير مقارنة بالبحار الأخرى.

مناخ اسطنبول يحتوي على صيف طويل وحار وشتاء بارد وأمطار غزيرة. نسبة الرطوبة ثابتة وعالية تجعل من الجو أقسى مما هو عليه. درجات الحرارة في الشتاء تتراوح بين 3 إلى 8 درجات ودرجات الحرارة الصباحية في الصيف تكون حوالي 28 درجة .على الرغم من أن الصيف شهر جفاف إلا أنه من الممكن نشوء رياح موسمية وأمطار تسبب فيضانات.

معالم المدينة
الباب العالي- التوب كابي.
المسجد الأزرق – مسجد السلطان أحمد.
قصر السلاطين -ضولمة بهجة.
مسجد السلطان بايزيد

المراجعً
معهد الًإمارات التعليميً
مدونة تعلم في رآس الخيمةً

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.