السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
..أولا ::.
سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم "فزاع" … قمر تربى في عيون الشمس، وتغذى من نورها الساطع، هو مرآة أبيه, صورة تلونت بالمجد من كل صوب, وصفحة بيضاء يخط عليها الزمن أحلامه وأمانيه … فارس مع الكلمة المستحيلة.. شاعر في ميادين التحدي.. راية تتقدم في سباق الأجيال ولايطالها أحد!
……………………………………
عاش "فزاع" مع والده فارس العرب, فقد علمه الشعر والفروسية. وكان يرافقه معظم جولاته وزياراته. وقد إشتهر "فزاع" بمشاركته الفعّالة في المناسبات الوطنية والإجتماعية وحرصه على المحافظة على التراث الإماراتي.. وقد ورث "فزاع" حب الفروسية منذ طفولته المبكرة, وسطر بحروف الذهب إسمه في أغلى سباقات الخيل وأصعبها في العالم, وفي كل مرة يفوز فيها "فزاع" بلقب أو كأس، كانت تنعكس في الأذهان صورة والده فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو يخوض وعورة الدروب الصعبة، ويخرج منها ظافراً بالألقاب والأمجاد.
تخرج "فزاع" من كلية (ساندهيرست) العسكرية في بريطانيا.. وخاض مبكراً بحور الشعر، وغاص ليستخرج داناتها من أعماق النفس الإنسانية..في قصائده تتزين المعاني بصوره الأخاذه، وتتجلى في أبياته رموز الفخر والوطن والشجاعة والعروبة. ومثل أبيه.. ظهر نجم "فزاع" في أمسية رسمية، وقد أبدع فيها إبداعاً يشهد به الجميع ونال شهادة والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأنه الشاعر الواعد وصاحب المستقبل المشرق.
عشق فزاع وطنه، وغنى له فأبدع… جذبته الروح الجميلة من تاريخ الإمارات الضارب في القدم، فتصدى لإحياء رموز الماضي وفنونه التي تعلم الشجاعة والبطولة والفخر… وكانت البداية في عام 2024 حينما أسس ورعى سمو بطولات "فزاع" لليولة وجذب إليها العشرات من أبناء جيل اليوم ليتمرسوا بها وليتذكروا ماضي أجدادهم، ثم أضاف سموه إليها بطولات الصيد بالصقور والرماية والصيد بالكلاب، ومسابقات الغوص، وبقلب محب ومخلص لبلده وتراثه كان يتابع هذه النشاطات التراثي
في الأول من فبراير من عام 2024 أصدر سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قراراً بتعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولياً لعهد إمارة دبي
حبيت أحط لكم شعر من أشعار الشيخ
"فزاع" حمدان بن محمد آل مكتوم
…
تشوفون الشِتا والصيف تشوفون السحب وأمطار.. تشوفون الشَجَرْ والطير وأمـن وخيرنـا سايـد
تشوفون الفَـرَح يالّلـي يداعـب وَرْدة النـوّار.. وفجرٍ يا حلا صبحـه نسيمـه عِطْـر مِتْزايـد
تشوفون البَحَر والبَـرّ، جبِـال وتحتهـا أنهـار.. تشوفون الأراضي كلّها تِزْهِـر لاجِـل واحِـد
لاجِل مَن وَحّد الدّولـه زعيـم وقايـدٍ مغـوار.. أبونا وشيخنا (زايـد) ومَـن مِثْلِـه لنـا قايـد
بَنى مَجْد وبنى عِزّ وبَنى صَرْح الوطن باصرار.. بَنى شَعْبٍ تحَت ظِلّه فِدى لْهذا الوطـن صامِـد
فيْ عيده غَنّت الفَرْحه طَرَبْ واستبشرت به دار.. وداره دام هـو فيهـا، نعيـم وْخيرهـا وايـد
تهَلّيْ بْعيده السامي وتسمـو باسمـه المختـار.. و(زايد) بالفِعِل زايـد و(زايـد) حبّنـا الخالِـد
أنا اشهد بانّ ذا العالَم إذا بْيـومٍ نـوى يختـار ..حكيمٍ يَفْخَر باسمه، نَعَـمْ مالـه سـوى (زايـد)
كتبت هذه القصيدة:….
إلى مقام الوالد صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، رحمـــه الله .. بمناسبة عيد جلوسه السادس والثلاثين.
يورق الشعر، وينساب القول رقراقاً، على لسان الشاعر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وهو يصف سجايا الأب القائد.. رجل الوطن وحبيب الوطن.. وحكيم الوطن.. في مشهد يحمل في ذروته إحساس الشاعر بالإنجازات التي حققها الوالد القائد في زمن قياسي فاق توقع أكثر المتفائلين.. وأتى معبراً عن طموحات وآمال أبناء الوطن
م/ن
بالتوفيق