تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير / بحث / عن الادارة بأهداف -للتعليم الاماراتي

تقرير / بحث / عن الادارة بأهداف -للتعليم الاماراتي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مقدمة:

لاقت الإدارة بالأهداف باعتبارها أحدى تقنيات الإدارة انتشارا كبيراً في العقدين الماضيين ويعتبر "أوديومodiome "الوحيد في سنة 1965 الذي ألف كتاب خصصه للإدارة بالأهداف وقد أسهم في ترجمة مفهوم الإدارة بالأهداف إلى نظام شامل قابل للتطبيق ؛ولم يكتب لهذه التقنية الذيوع والانتشار تطبيقاً إلا في الستينات .

I. الإدارة بالأهداف

1. مفهوم الإدارة بالأهداف:

ويمكن تحديد الإدارة بالأهداف بأنها نظام تحدد المنظمة به طريقها وما تريد أن تصل إليه وقياس النتائج التي تحققها. أما بدايات هذه التقنية ترجع الى " بيتر دركر" في كتابه "The pracrice of management" الذي نشره عام 1954 وأكد فيه على أهمية وضع الأهداف للمنظمة والفرد معاً .

وهذا النمط من الإدارة عبارة عن مجموعة من العمليات يشترك في تنفيذها كل من الرئيس والمرؤوس وتتضمن هذه العمليات تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها تحديداً واضحاً وتحديد مجالات المسؤولية الرئيسية لكل فرد في التنظيم على ضوء النتائج المتوقعة ؛ واستعمال هذه المقاييس كمعايير لتنظيم سير العملية الإدارية .

كما إن هذا النوع من الإدارة بالإضافة إلى حداثته يعتبر أفضل وأقوى إدارة إدارية ؛ وما يميز الإدارة بالأهداف عن غيرها من الإدارات أنها تتسم بسهولتها وانسجامها مع الحس العام البسيط حيث هي انعكاس للغرض من الإدارة بنفسها .

2. أهداف الإدارة بالأهداف:

1. الالتقاء الفردي بين المشرف وكل واحد ممن يشرف عليهم لوضع أهداف ذات صلة بالأداء وهذا يعني إن للمنظمة أهدافها وللأفراد العاملين فيها أهدافهم كذلك .

2. إتاحة الفرص للتعبير عن أهدافهم ومراعاة الفروق الفردية .

3. وضع الأساس أو الإطار العام للتخطيط والتنظيم والتوظيف والتوجيه والتقويم:

فالتخطيط فيه نص صريح بالأهداف والنشاطات والمصادر والبرامج التي ستكون مطلوبة لتحقيق الأهداف في البيئة المتوقعة .

أما التنظيم فهو بنية مقصودة من :

·ما هو دور كل واحد في المنظمة من اجل تحقيق الأهداف .

·معرفة الأشخاص لإعمالهم وأهدافهم ومدى ملاءمتها مع إعمال وأهداف الآخرين .

· مقدار الحرية الممنوحة لهم في اتخاذ القرارات .

وأما التوظيف فهو

· الحصول على الجهاز البشري الذي تحتاج إليه المنظمة . (المقابلات )

· بناء هذا الجهاز بملء الوظائف في المنظمة .

· اختيار الأشخاص المناسبين لهذه الوظائف .

ويتضمن التوجيه والقيادة أساسا

· للاتصال

· والدافعية

· وحل المشكلات

· واتخاذ القرارات

وذلك عن طريق التوجيه العام والتوجيه اليومي .

أما التقويم فهو بصفة عامة الحكم على النظام القائم من حيث اتجاهه نحو تحقيق الأهداف المرسومة ومدى قربه من هذه الأهداف أو بعده عنها وذلك حتى يتسنى تحسين الأوضاع القائمة والنهوض بها ويتحقق ذلك عن طريق مراقبة المشروع وتقويم الجهاز.

3. مبادئ الإدارة بالأهداف:

– مبدأ االمشاركة: و تتمثل ضرورة المشاركة بين الرئيس و المرؤوسين في تحديد أهداف المنظمة بعد صياغتها و تحليلها.

– مبدأ الإلتزام: و هو الإرتباط الذي يرجى و جوده عند العاملين لأنهم المشاركون في اتخاذ القرار.

– مبدأ تحمل المسؤولية: بما أن المسؤوليات أصبحت مشتركة فعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم في ظل نجاح مشترك.

– مبدأ رفع الروح المعنوية: حيث أنه عند مشاركة الجميع في اتخاذ القرار فهذا يعتبر في حد ذاته رفع من قيمة الشخص.

4. خصائص الإدارة بالأهداف: و تتمثل في أنها:

– تدرك أهمية المناخ المحيط و ضرورة الإنفتاح عليه و التعامل معه باعتباره مصدرا للموارد.

– هي إدارة تقبل المنافسة و تسعى لزيادتها و ليس لتفاديها.

– تستوعب التكنولوجيا الجديدة و توظفها للحصول على المزايا و الفرص الهائلة.

– تعمل على تعظيم المخرجات من خلال الموارد المتاحة و ذلك بتطوير عمليات الإنتاج و التسويق.

5. خطوات الإدارة بالأهداف:

– يكلف الرئيس المرؤوس بوضع خطة أو تصور للعمل يوضح فيه:

الأهداف التي يمكن تحقيقها والطرق المناسبة لبلوغها، وتحديد المشاكل المتوقعة لبلوغها وإيجاد الحلول أو البدائل الممكنة لها.

– اتخاذ الإجراءات العملية لتحقيق الأهداف وذلك من خلال تحديد واجبات الرئيس والمرؤوس ووضع الإستراتجية و تخصيص الأموال.

– تنفيذ البرامج ومتابعتها ومراقبتها.

II. القيادة

1. مفهوم القيادة: هناك عدة مفاهيم للقيادة و نذكر منها:

– هو القدرة على التأثير في الآخرين وتحفيزهم لتحقيق أهداف معينة.

– القائد هو الشخص الذي يستطيع أن يؤثر على سلوك العاملين في المنظمة لتحقيق هدف معين.

و كتعريف شامل للقيادة: "هي القدرة على توجيه مجموعة من الأشخاص نحو القيام بعمل مشترك في تناسق و انسجام و بشكل جماعي لغرض تحقيق هدف معين أو مجموعة أهداف محددة ".

2. نظريات القيادة:

عن ( leader) تفسر نظريات القيادة الأسباب التي تجعل من الفرد قائدًا، وتشرح الخصائص التي تميز القائد

غيره من أفراد الجماعة:

– نظرية الصفات

– نظرية السلوك القيادي

– نظرية جنستون

3.خصائص القيادة : ونجد مجموعة من الخصائص ونذكر منها:

· المهارات الذاتية أو الشخصية: ويقصد بها الصفات والقدرات اللازمة في بناء شخصية القائد مثل ( السمات الجسدية، القدرات العقلية، ملكة الابتكار، وضبط النفس ).

· المهارات الفنية : وهي المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم وتطويعها في كيفية التعامل مع الأشياء بسهولة بما يكفل في تحقيق الهدف.

· المهارات السلوكية والإنسانية : وتعني قدرة القائد في التعامل مع أفراد المنظمة، ويعد هذا النوع من المهارات الضرورية لنجاح أو فشل القادة في قيادة التنظيمات الحديثة.

· المهارات السياسية والإدارية : إذ يقصد بالأولى (السياسة) قدرة القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده، أما الثانية (الإدارية) فتعني قدرة القيادة على فهم عملها وتحقيق الملائمة بين أهداف التنظيم وإشباع حاجات ورغبات التابعين.

4. أنماط أو أساليب القيادة:

هناك عدة نماذج قيادية تحدد وفقًا لفلسفة القائد وشخصيته وخبرته ونوع التابعين، وأهم هذه الأنماط:

أ- القيادة الدكتاتورية "leadership – Dectatoric":

وهو القائد الذي تتركز بيده السلطة، ويتخذ كافة القرارات بنفسه، ويمارس مبدأ التخويف ويتحكم بشكل

كامل بالجماعة التي يديرها.

ب- القيادة الديمقراطية " leadership-Democratic ":

يمارس القائد هنا المشاركة والتعاون وتبادل الآراء مع الجماعة التي يعمل معها.

ج- القيادة المتساهلة Loose -leadership:

وهي قيادة تتسم بالتسيب وانخفاض الأداء

د- القيادة غير الموجهة leadership Free – neim:

وهي أن يترك القائد سلطة اتخاذ القرار للمرؤوسين ويصبح هو في حكم المستشار.

وينجح هذا الأسلوب عندما يتعامل القائد مع أفراد ذوي مستويات ثقافية وعلمية عالية كما هو الحال في

مؤسسات الأبحاث والدراسات والجامعات.

هـ- أسلوب الخط المستمر في القيادة a leadership continum:

وهذا النمط ينظر إلى القيادة باعتبارها سلسلة من النشاطات القيادية. في أحد أطرافها يعتمد المدير القائد على

استخدام سلطاته بأوسع معانيها u1608 .يركز اهتمامه على إصدار الأوامر واتخاذ الإجراءات بإنجاز العمل، وفي الطرف الآخر من السلسلة يعطي القائد اهتمامًا كبيرًا إلى المرؤوسين من خلال منحهم حرية أوسع في المشاركة واتخاذ القرار ضمن إطار عام.

خاتمة:

و كخاتمة لموضوعنا هذا و الذي يتلخص في الدور القيادي للإدارة المكلفة بتسيير، توزيع وتحديد المهام و الوظائف المنوطة بالأفراد وفق الهيكل التنظيمي و الأجهزة الإدارية المعنية بتنفيذ المخططات و تحقيق الأهداف المسطرة ضمن حدود القوانين المعمول بها و الإجراءات العامة. " فكل مسير يمكن أن يكون قائدا و ليس كل قائد مسير".

المراجع:

– "د.رجب عبد الحميد السيد"، دور القيادة في اتخاذ القرار خلال الأزمات.

– " هيمه طـه "، فن الإدارة، تخصص علم التسيير، جامعة فرحات عباس،سطيف

م/ن

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.