السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسببت الحرب العالمية الثانية في خسائر بشرية وصلت أعدادها إلى أرقام قياسية إجمالها حوالي 62 مليون فرداً شخصاً تقريبا منهم 37مليون مدني بينما وصلت الخسائر في الأوساط العسكرية إلى 25مليون فردا , وان كان هناك إحصائية أخرى تقول أن هذه الحرب وصل عدد ضحاياها إلى ما يزيد عن 70مليون علاوة على أعداد من المفقودين والجرحى يفوق الحصر. ذهبت الحرب بأرواح العديد ممّن شاركوا فيها خاصة من فرنسا التي خسرت جيلا كاملا من شبابها.وأيضا تحولت أوروبا إلى مقبرة تتسكع فيها الوحوش الآدمية ولا تسمع فيها إلا لنعيق الغربان ومهما حاولنا أن نعبر بأرقام وحسابات عن حجم الخسائر فلن نستطيع أن نعكس حجم الماسي التي خلفتها هذه الحرب, حيث أمتلئت الأزقة والحواري بأعداد كبيرة من الموتى والثكلى والجرحى التي كانت تفوح من جراحهم الروائح الكريهة والتي انتشر حولها الدود – صورة قاتمة عكستها الحرب وخطتها بالون الأسود المخلوط بالدم , كانت رائحة البرود تختلط برائحة الموت والدم في كل مكان – صوت انفجارات ونحيب ثكلى وبكاء أطفال لم تحميهم قطع من الثياب البالية التي كانت تغطى أجسادهم من الشتاء القارص الذي لم يقل هو الآخر ضراوة عن وحشية الحرب – جوع وعطش – لا طعام لا ماء فالماء اختلط بأشلاء الجثث, احترقت الأرض ومات الزرع واختفت مجالس السمر في أوروبا وعادت مناظر الطوابير العسكرية التي تدق الشوارع بأحذيتها الثقيلة هي المنظر المألوف.
المقدمة:
سنتحدث اليوم في بحثنا عن الحرب العالمية الثانية وقد اخترنا هذا الموضوع لأن فعلا الحرب العالمية الثانية تركت بصمتها حتى بمرور أكثر عن 100 عام ولأن هذا الموضوع يجب أن لا نتجاهله لأنه الموضوع الأكثر أهمية من بين كل المواضيع التي يتضمنها كتاب التاريخ لذا نرجو بأن نظهر هذا الموضوع على أكمل وجه هناك بعض المواضيع قد شدت انتباهنا ألا وهي: الآثآر التي تركتها تلك الحرب ومنها:
تسببت الحرب العالمية الثانية في خسائر بشرية وصلت أعدادها إلى أرقام قياسية إجمالها حوالي 62 مليون فرداً شخصاً تقريبا منهم 37مليون مدني بينما وصلت الخسائر في الأوساط العسكرية إلى 25مليون فردا , وان كان هناك إحصائية أخرى تقول أن هذه الحرب وصل عدد ضحاياها إلى ما يزيد عن 70مليون علاوة على أعداد من المفقودين والجرحى يفوق الحصر. ذهبت الحرب بأرواح العديد ممّن شاركوا فيها خاصة من فرنسا التي خسرت جيلا كاملا من شبابها.وأيضا تحولت أوروبا إلى مقبرة تتسكع فيها الوحوش الآدمية ولا تسمع فيها إلا لنعيق الغربان ومهما حاولنا أن نعبر بأرقام وحسابات عن حجم الخسائر فلن نستطيع أن نعكس حجم الماسي التي خلفتها هذه الحرب, حيث أمتلئت الأزقة والحواري بأعداد كبيرة من الموتى والثكلى والجرحى التي كانت تفوح من جراحهم الروائح الكريهة والتي انتشر حولها الدود – صورة قاتمة عكستها الحرب وخطتها بالون الأسود المخلوط بالدم , كانت رائحة البرود تختلط برائحة الموت والدم في كل مكان – صوت انفجارات ونحيب ثكلى وبكاء أطفال لم تحميهم قطع من الثياب البالية التي كانت تغطى أجسادهم من الشتاء القارص الذي لم يقل هو الآخر ضراوة عن وحشية الحرب – جوع وعطش – لا طعام لا ماء فالماء اختلط بأشلاء الجثث, احترقت الأرض ومات الزرع واختفت مجالس السمر في أوروبا وعادت مناظر الطوابير العسكرية التي تدق الشوارع بأحذيتها الثقيلة هي المنظر المألوف.
يتبع في المرفق.. منقول
- , الثاني عشر بحث التاريخ.doc (290.5 كيلوبايت, 550 مشاهدات)