تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خطورة استخدام الألومنيوم -تعليم الامارات

خطورة استخدام الألومنيوم -تعليم الامارات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكدت دراسة بحثية بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية أن استخدام أواني الألومنيوم التقليدية غير المعالجة في عمليات الطبخ وحفظ الأطعمة ـ خاصة ذات المحتوي العالي من المواد المخاطية مثل القلقاس أو الملوخية‏,‏ أو التي يضاف إليها بعض المواد الحامضية‏,‏ مثل عصير الليمون اوعصير الطماطم والرمان لتحسين مذاقها ـ يسبب مرض الزهايمر ويساعد علي القضاء علي الخلايا العصبية‏,‏ ودعوا إلي الاستعاضة عنها بأواني طبخ أخري معالجة مثل الأواني الزجاجية أو الإستانليس ستيل‏.‏
ومن نتائج تلك الدراسة البحثية أنها أثبتت أن طهو أنواع مختلفة من الأغذية‏(‏ اللحوم ـ الخضروات ـ الفاكهة‏)‏ في أواني مصنوعة من الألومنيوم يؤدي إلي حدوث تفاعلات كيميائية بين مكونات المواد الغذائية وجدر تلك الأواني‏,‏ وكانت محصلته حدوث تسرب عنصر الألومنيوم بتركيزات كبيرة من جدر الأواني إلي داخل المواد الغذائية المطهوة بها‏,‏

ولقد كانت المشكلة أكثر تعقيدا عند طهو الأغذية الحامضية مثل عصائر الطماطم والرمان والليمون والموالح‏,‏ وكذلك الأغذية التي تحتوي علي مواد مخاطية مثل القلقاس والملوخية والتي أحدثت معدلا عاليا من التفاعل مع جدر أواني الطهو المصنوعة من الألومنيوم كانت محصلته تسريب تركيزات عالية من عنصر الألومنيوم تصل إلي حد الخطورة علي صحة الإنسان الذي يتناول تلك الأغذية في وجباته‏,‏ كذلك أدي إضافة ملح الطعام أو عصير الليمون أثناء الطهو أو إطالة فترة الغليان أو حفظ الأغذية بداخل أواني الألومنيوم في الثلاجة أو خارجها إلي زيادة عنصر الألومنيوم في الأغذية المطهوة‏.‏

كما أثبتت الدراسة أن تركيز عنصر الألومنيوم الذي تم رصده في الأغذية المطهوة في الأواني المصنوعة من الألومونيوم تحت ظروف مشابهة تماما لما هو متبع في معظم المنازل وغالبية البسطاء يكون أكثر من الحدود المسموح بوجودها في الغذاء وفق النسب المسموح بها عالمياً ,‏ بل وتكفي تلك التركيزات المرصودة لأن تكون أحد أهم الأسباب لتعرض الأشخاص الذين يتناولون تلك الأغذية للعديد من المشاكل الغذائية والصحية والتي منها علي سبيل المثال نقص معدل امتصاص الغذاء في الجهاز الهضمي وكذلك نقص امتصاص الكالسيوم والحديد والفسفور والفلور والإصابة بالأنيميا والزهايمر

م/ن

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.